Detailed Notes on أسباب الخجل عند الشباب
Detailed Notes on أسباب الخجل عند الشباب
Blog Article
من الضروري إدراك أن الخجل موجود في نفسية الإنسان بدرجات متفاوتة، وأن معظم الناس يختبرونه إلى حد ما ولسبب أو لآخر في مراحل مختلفة من حياتهم، وفي حين أن الخجل قد يكون مزعجًا، إلا أنه لا يتطلب بالضرورة إعلان حالة الطوارئ، ومع ذلك، إذا أصبح الخجل يشكل مشكلة كبيرة، يمكن لأخصائي في الصحة النفسية أن يساعد الأشخاص الخجولون على تطوير استراتيجيات لمواجهة الآخر وأنفسهم، وتحديد أي مشكلات أساسية قد تساهم في خجلهم.
ومنها أيضا هي مخاوف الأهل التي تكون زائدة على الأطفال، وتدليلهم الزائد لهم.
من أكبرالأخطاء التي يقع فيها بعض الأهالي؛ أن يُحيِّدوا الطفل عن الحديث، أو يمنعوه من المشاركة بقول: "أنت ما زلت صغيراً لا تتكلم بوجود الكبار"، حيث أنَّه من الضروري جداً تعليم الطفل المهارات الاجتماعية، من خلال تشجيعه على تكوين الصداقات، ودفعه إلى التحدث أمام الآخرين، وتعليمه إلقاء التحية، وإعطائه الكلمات التي يحتاجها للتحدث مع أشخاص جدد، وإدخاله في الحوارات والطلب إليه المشاركة في الحديث؛ مثل "هيا طفلي الشجاع أخبرهم ماذا حصل معنا في الحديقة؟"، "تعال أيها البطل وحدثهم كيف ساعدنا القطة المريضة"، أو تركه يتكلم ويطلب بنفسه ما يريد شرائه من صاحب المتجر.
الإقلاع عن المواد الإباحية والعادة السرية تدريجيا على مدار ٧ أشهر
إذا لم يكن هناك شيء يساعدك على الاسترخاء في المواقف الاجتماعية؛ فقد تكون الخطوة التالية الجيدة هي التواصل مع محترف.
إساءة الحديث عن النفس: قد ينخرط الأشخاص الذين يعانون من الخجل في حديث سلبي عن النفس، مثل انتقاد مظهرهم أو التشكيك في قدراتهم والتحقير من ذواتهم عموما.
أوَّلُ ما عليك فعله هو أن تقوم بتحديد أسباب شعورك بالخجل.
الضغط النفسي: تعرّض الشخص لصدمات عاطفية متكرّرة والعيش وسط بيئة سلبية، والهجرة، والحروب، جميعها تؤثر سلباً على حالته النفسية وتشعره بالخجل.
في هذا النمط من الخجل، لا يريد الأشخاص الخجولون المشاركة في معظم المواقف الاجتماعيّة، ولكنهم إذا اضطروا لإجراء محادثة قصيرة مع أشخاص غير مألوفين، فسوف يفعلون، إنما بدرجة محدودة جدا، فهم ليسوا مهتمّين جدًا بمقابلة أشخاص جدد، وعندما تتاح لهم الفرصة، يقومون بذلك بتحفّظ.
نبدأ العلاج خطوةً خطوة، حيث سيكون من الأسهل على الطفل أن نضعه بدايةً في وسط اجتماعي قليل الكثافة؛ فمثلاً دمج الطفل مع صديق واحد يشعر معه بالراحة والطمأنينة دون شعوره بالخوف من التنمر أو غيره، ويمنحه مساحة كافية لممارسة مهاراته الاجتماعية في بيئة آمنة.
الدعم النفسي: الاستفادة من الدعم النفسي والمشورة من مختصين يساهم في تطوير استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الخجل.
هناك مجموعة من التمارين والتقنيات التي تُساعد في التخلص من الخجل، ومنها:
إرتباط المراهق نور منذ صغره ارتباطاً طفلياً بالأبوين «الطفل المدلل»، مما يجعله يثور علي والديه وعلي نفسه عند إدراكه للآثار السيئة لهذا الارتباط.
العوامل المحيطة: يمكن أن تساهم التجارب السلبيّة مع الطرف الآخر، مثل التنمر من قبل الأقران أو الرفض القوي من قبل أحد الوالدين أو النقد اللاذع من قبل أحد المعلمين، في نشوء الخجل ونموّه، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين ينشون في عائلات أو ثقافات تقدّر التحفّظ أو اضغط هنا تثبط العزيمة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخجل.